التقرير العلمي
ماذا تسمى عملية توقع مخرجات التجربة؟
قام ميكيل وجيني بالتحقيق في أي العصيرين أكثر حمضية: عصير البرتقال أو عصير الأناناس. قاما الآن بكتابة تقرير علمي عن تجربتهما. لنلقي نظرة أقرب ن كيفية تقديمهما للتقرير. بدءا بالملاحظات التي أخذاها أثناء التجربة. كلما كانت الملاحظات مفصلة أكثر، كلما كان من الأسهل كتابة تقرير. يظهر العنوان موضوع التقرير. لتسهيل تصفح التقرير يجب تقسيمه لأجزاء مختلفة. هذه الاجزاء تتبع بعض القواعد الأساسية. هنا نجد الغرضمن الدراسة - وهي فحص اي عصير أكثر حمضية. كان لكل من جيني وميكيل تخمين حول مخرجات التجربة - الفرضية. قبل التجربة، ظنت جيني ان عصير البرتقال أكثر حمضية من عصير الأناناس. بينما ظن ميكيل ان عصير الاناناس كان الأكثر حمضية. خلال التجربة، أرادا إختبار فرضيتيهما ليعرف كل منهما إن كان محقا أم لا. لدينا هنا وصف لكيفية تنفيذهما للتجربة - أي ما هو الإجراء الذي اتبعاه. قاما باختبار حمضية عشر أصناف من عصير الأناناس وعشر أصناف من عصير البرتقال من مصنعين مختلفين. لقياس الحموضة قاما باستخدام جهاز قياس نسبة الـ PH وقاما بحساب متوسط الـ PH لكل نوع من العصير. وصف بسيط وواضح. والآن، لننظر إلى النتائج. طبقا لحساباتهما، فإن لعصير البرتقال نسبة PH ثلاثة فاصل خمسة بينما لعصير الأناناس نسبة PH أعلى- ثلاثة فاصل ثمانية. فى النقاش هناك مساحة للتعليق على التجربة ربما هناك عوامل أخرى تؤثر على النتيجة؟ و ربما تكون هناك طرق افضل لإجراء التجربة؟ الاستنتاج يشير إلى الفرضية ثانية. في تحقيقهما، عصير البرتقال أكثر حمضية من عصير الأناناس. فرضية جيني كانت صحيحة. تم تنظيم التقرير كالتالي: العنوان، والغرض، والفرضية... ثم الاجراء، والنتيجة، والنقاش... ثم الاستنتاج. في نهاية التقرير قاما بتضمين جدول، حيث يوضح قِيَمَ كل قياس. وقاما بعمل رسم بياني. عظيم، هذا أيضا يزيد من وضوح التقرير