الأقمار الصناعية

يبحث كيم وفيليب عن موقع للتنزه. يتنقل فيليب باستخدام خريطة على هاتفه. لا أرى شيئا على هذه الخريطة، التفاصيل ليست واضحة. ربما يجب تجربة عرض القمر الصناعي؟ حسنًا. انتظر! ماذا؟! لماذا نحتاج لصاروخ؟ واااااااااااااه...! سنحصل على منظور قمر صناعي حقيقي. لكن ما هو القمر؟ القمر جسم في الفضاء يدور حول جسم آخر في الفضاء. الأقمار الطبيعية مثال لذلك. يدور القمر حول الكوكب بمعدل ثابت في مدار يسمى بالفلك. بعض الكواكب لها الكثير من الأقمار الطبيعية - تصل أقمار زحل إلى 82 قمر يدور حوله! لكن الأرض لها قمر طبيعي واحد. هناك الكثير من الأجسام الصناعية التي تدور حول الأرض. نسميها بالأقمار الصناعية. أول جسم أطلق للفضاء عام 1957 من قبل الاتحاد السوفيتي. كان اسمه سبوتنيك. كان سبوتنيك بحجم كرة الشاطئ وصنع من الألومنيوم. احتوى بداخله مرسلات راديو تبث إشارات يمكن التقاطها حول العالم. أتاح الإطلاق الناجح لسبوتنيك فرصًا جديدة لاكتشاف الفضاء وتعلم المزيد عن كوكبنا. الأقمار الحديثة أكثر تعقيدًا عن سبوتنيك الأول. تتكون منصة القمر الرئيسية من المحرك وأنظمة كمبيوتر للتحكم بالقمر. ترتبط بالقمر هوائيات لاستقبال وإرسال الإشارات، وكذلك معدات أخرى، كالكاميرات والتلسكوبات. "أجنحة" كبيرة مغطاة بألواح شمسية تمد القمر بالطاقة - الشمس هي مصدر الطاقة الوحيد للقمر. يمكن تخزين الطاقة الشمسية في بطاريات، ثم استخدامها خلال وجود القمر في الظل. بالوقت الحاضر هناك آلاف الأقمار الصناعية تدور حول الأرض في مدارات مختلفة، بارتفاعات وسرعات مختلفة. ماذا تفعل كل تلك الأقمار؟ الكثير منها تستخدم لدراسة تاريخ الفضاء، واكتشاف مجرات بعيدة، أو معرفة المزيد عن إمكانية العيش في الفضاء. أحد الأقمار المعروفة هي محطة الفضاء الدولية، المعروفة بـ ISS. لحوالي 20 سنة، استضافت ISS طواقم علماء من بلدان مختلفة لإجراء تجارب الفضاء أو الأحياء أو الفيزياء أو الدواء. قمر آخر مهم للبحث هو تلسكوب هابل الفضائي. إنه موجه نحو الفضاء ليسمح لنا برؤية المذنبات والكواكب والنجوم البعيدة التي لا يمكن رؤيتها من على الأرض. لكن معظم الأقمار تنفعنا نحن بشكل مباشر. بعضها يساعدنا على دراسة الطقس حول العالم. يمكن للناس قياس الحرارة وضغط الهواء والرياح ورؤية حركة السحب باستخدام الأقمار الصناعية! هذا يساعدنا على توقع الطقس. أقمار أخرى تحمل إشارات مختلفة، تسمح لنا بمشاهدة بث التلفاز المباشر والاستماع للراديو وإجراء الاتصالات وبث الفيديوهات. تساعدنا هذه الأقمار على التواصل - إنها أقمار الاتصالات. هناك أيضا أقمار تلتقط صورا لسطح الأرض. هذا يسمح لنا بتعقب التغيرات البيئية كذوبان الكتل الجليدية، أو حرائق الغابات، كما تمكننا من تكوين خرائط دقيقة ومفصلة لكوكبنا! ونظام تحديد المواقع العالمي- الـ GPS، يستخدم الأقمار ليساعدنا على إيجاد المواقع والانتقال عبر الخرائط! في المرة القادمة، دعنا نستخدم الأقمار التي أرسلها الناس للفضاء من فضلك؟ وعلينا التأكد من حالة الطقس أيضا!